الافتتاحية-………...... …………………………………… | |
مجال الآداب و اللغة العربية | |
*العنوان في ثقافتنـــــا العربيــــــــــة . الأستاذ : سعادة لعـلى- جامعــة بسكرة ……….......................... |
11 |
* البعـد الوظيفي للتنغيم في تحديد نوع الأساليب اللغويـــــة . الأستاذة : حليمـــــة بن عزوز – جامعة بسكرة- ………................ |
27 |
* أثـــــر النظام الصوتي في الكتابـــــة العربيــــــــــــة . الدكتورة : ليلى سهــــــل - جامعة بسكرة- .............................. |
39 |
*حجاجية المثل في نصوص " كليلــــــة و دمــنة " لابن المقفـع . الأستاذة : ليلى جغــــــام-جامعة بسكرة - ............................... .. |
85 |
*تنقيح النصوص رؤيــة الشعراء لــه، و وظائفـ ه في النقـد العربي . الدكتور: خالد عبد الرؤوف الجبر-جامعة البترا، الأردن.................. |
105 |
*العلاقات التركيبيـة و الدلالية في الجملة الشرطية – دراسة لسانية- . الدكتور: عاطف فضل و الدكتور: حسين كتانة– جامعة آل البيت، الأردن- .............................. |
143 |
* الأفكار و الشخصية في الرواية الأمريك ة بعد أحداث 11سبتمبـــر . الدكتور: عبد الرحمن بن محمد الوهابي-جامعة الملك عبد العزيز، جدة- السعودية ................... . |
195 |
* العنوان في القرآن الكريم و التراث العربـي . الأستاذ : عبد القادر رحيم – جامعة بسكرة - ............................ |
219 |
* ظاهرة الغموض في الشعـــــــر العربـــــي المعاصـــــــــر . الأستاذة : أمال دهنون – جامعة بسكرة - .................................. |
233 |
* مفهوم الوظيفـــــة عند أحمـــــــد المتوكــــــل و " سيمــون ديـــك " . الأستاذ : محمد بودية –جامعة بسكرة - ................................ |
243 |
* جدلية التاريخ و النص و القاريء عند نقاد مدرســة كونستانس الألمانيـة . الأستاذ : رضا معرف – جامعة بسكرة- .................................... |
265 |
* دراسـة المعنى في كتاب مفتاح العلوم للسكاكي بين الوضـع و الاستعمال . الأستاذ : باديس لهويمل – جامعة بسكرة - ................................ |
285 |
* رؤية الواقع و إشكالية المعرفة في رواية كتاب الأمير مسالك أبواب الحديد لواسيني الأعرج . الأستاذ : عبد الرزاق بن دحمان – جامعة بسكرة - ..................... |
307 |
* المصطلـــــح السيميائي بين الفكـــر العربي و الفكـــــر الغربي . الأستاذة : آسيا جريوي – جامعة بسكرة- ................................. |
325 |
* أفعال الكلام في قصــــــة كليم الرحمـــن موسى عليــــــه السلام . الأستاذة : ابتسام بن خراف – جامعة باتنة - ............................. |
341 |
مجال الآداب واللغات الأجنبية | |
* Relation grammaire traditionnelle- thé ories syntaxiques : proposition pour pallier les problè mes rencontres chez les étudiants face à la Pr : Arnavielle teddy - Université Paul Val éry-Montpellier III Pr : Meriam Safah –Universit é d’Alger |
1-15 |
الافتتاحية
. . .إلى المحطة الثانية
إنّ كلّ سيرورة إلى الأمام تعني المضي قدما نحو التخصص و الدقة طلبًا للمعرفة التي تغني النفس، و ترضي شغفها، و ترفع شأنها، مع ما فيها من جهد و مشقة واجبين في عالم لا يعترف إلا بالفعل المتميز، فإن كان في مسارنا من الأوصاف ما ذكرنا، فحري به أن يتحول إلى عزم جديد بمحطات جديدة ترسم المواقف و الحدود، و تعيّن الأهداف و الغايات، و تصنع حيزا في فضاء لا ينفتح إلا بسلطان المعرفة و مكارم الأخلاق.
فأما المعرفة؛ فالمجلة لا تنشر إلا المقالات العلمية بناءً على تحكيم سرّي، ملتزمةً بكل قواعد النشر المعمول بها، و التي تقتضيها طبيعة النشر العلمي كما هي فـي كل المجلاّت المحكّمة، هذا وجه، و الوجه الآخر جدّية الموضوعات
و جدّتها، و جودتها ، نفيًا لثابت، أو إثباتا لمنفي سرى عليهما وصف القدم، أو تفعيلا لجديد دلَّ عليه النظر و الاستدلال . و هذا هو العهد، فإن كان كذلك على وجه التمام، فهو ما ترنو المجلة الوصول إليه،باعتباره محطة من محطاتها المأمولة .و أما الأخلاق،فأولها الثبات الذي لا تزعزعه الأحداث إذا حركتها الظنون و المآرب، لتتمكن المجلة من إرساء تقاليد لا يمحوها الزمن، و لا يعتريها التحول،
و ثانيها الصبر الذي يلازم الحق، و يعلي منارته لتضيء علما و معرفة، و ثالثها الصدق الذي يلازم كل مسعى خيّر، لا يراد منه إلا حقيقة أن يتميّز الخبيث من الطيب . و رابعها الجرأة التي ترسم طريقا و تقود مسعى لا تأبه برفق المتعاطفين ولا بتلويح المعارضــين، بل تسير بإصرار في العباب، تطرح الزبد الذي يذهـب جفاءً، و تستبقي ما ينفع الناس، فإن شاءوا اهتدوا، وإن شاءوا عدلوا، و الأمر ظاهر جليّ لا مراء فيه .
بهذا تكون مجلة كلية الآداب قد حققت مكتسبات تنوّر بها مسارها، و تسعى لتحقيق أخرى ليكتمل مشروعها بمحطاته المميزة، و تسعى إلى كسر كل حاجز، قد يعرقل مسارها أو يثني من عزيمة القائمين عليها، و تتميز عند كل محطة يتقدمها كل حسن جميل، و قد استوت في مجرى مسارها زاخرة بما فيها، بمحمول لا ينضب و منبع صاف نتسابق للاغتراف منه .
و قد كان للمجلة تزكية من المجلس العلمي للجامعة لتكون معبرًا لطلبة الدكتوراه، فتزكي رسائلهم، و هي في هذا المجال تطلب حق الارتقاء مرة ثانية لتزكي حملة الدكتوراه للتأهيل الجامعي في جامعتنا وفي غيرها، و ذاك ما ننشده، فإن ما حصل به في المحطة الأولى، يحصل به في المحطة الثانية . و من نافلة القول أن ننوه بجهود القائمين عليها، و المشاركين، و الخبراء، و المسؤولين، و في مقدمتهم الأستاذ الدكتور: بلقاسم سلاطنية رئيس الجامعة الذي لا يتوانى عن الدعم و التشجيع فجزاه الله خير الجزاء و الله وليّ التوفيق .
﴿ و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون ﴾
هيئة التحرير